الجواب:
لا ينبغي للمؤمن أن يتشبه بأعداء الله، لا ينبغي لأهل الإيمان أن يتشبهوا بأعداء الله، فما كان من عادة أعداء الله لا ينبغي لأهل الإيمان أن يتشبهوا به، لا في الخاتم، ولا في غيره.
ولا يجوز للرجل أن يلبس الخاتم الذي هو يسمونه الدبلة من الذهب؛ لأن الذهب حرام على الرجال، خواتيم الذهب محرمة على الرجال، الرسول ﷺ نهى عن خواتيم الذهب، ولما رأى رجلًا في يده خاتمًا من ذهب؛ نزعه، وطرحه -عليه الصلاة والسلام- وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار، فيضعها في يده فهذا يدل على تحريم خواتم الذهب، وأنها من الكبائر؛ لأن فيها الوعيد بالنار، ولا ينبغي التشبه بأعداء الله، لا في الأعراس، ولا في غيرها، ولا ينبغي أن يكتب اسم المرأة في خاتمه، بل يكتب اسمه هو، لا يكتب اسم امرأته في خاتمه، هذا تشبه بأعداء الله، لا يجوز، وهذا نزول، وضعف، وتقصير، لا حول ولا قوة إلا بالله.