وقت العمرة برمضان وحكم تكرارها وإهدائها

السؤال: 

إذا اعتمر الرجلُ في أول ليلةٍ من ليالي رمضان، فهل يشمله فضلُ عمرةٍ في رمضان وأنها تعدل حجةً أم أنَّ هذا في أيام رمضان؟

الجواب:

نعم، كل رمضان من أوَّله إلى آخره.
س: من أول ليلةٍ في رمضان؟
ج: نعم.
س: يقول السائلُ: قمتُ بأداء عمرةٍ في شهر رجب، وأريد القيام بعمرةٍ في شهر رمضان المبارك -إن شاء الله تعالى- فأيّهما أفضل وأولى: أن أُهدي ثوابَ العمرة هذه لأمِّي التي ما زالت على قيد الحياة أم لخالي الذي توفَّاه الله؟
ج: إذا كانت أمُّك عاجزةً لا تستطيع أن تعتمر فهي أولى بالبِرِّ من الخال أو ميتةً.
س: هل يجوز القيامُ بأكثر من عمرةٍ خلال العشر الأواخر من رمضان؟
ج: ما أعلم مانعًا، إلا إذا كانت فيها مُزاحمةٌ ومشقَّةٌ فتركها أولى.
س: بالنسبة للعمرة: إذا انتفت منها المشقَّة هل يمكن للإنسان أن يُكررها في رمضان؟
ج: ما أعلم مانعًا، يقول ﷺ: العمرةُ إلى العمرة كفَّارةٌ لما بينهما، ما حدَّد حدًّا عليه الصلاة والسلام، لكن يُراعي عدم المشقة؛ لأنَّ بعض الناس تحصل عليهم زحمةٌ ومشقَّةٌ، فإذا كانت هناك زحمةٌ فتركها أوْلَى.
فتاوى ذات صلة