الجواب:
هذا يختلف، إذا كان تطوعًا من باب التأليف، النبي ﷺ كان يعطي الكفرة وغير الكفرة مثل ما قال الله جل وعلا: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة:8] إذا كان فيه تأليف ودعوة لهم إلى السنة؛ لعل الله ينفع بالأسباب.س: مع أن تجارهم ما يدفعون؟
الشيخ: المقصود: يُعْطَون من غير الزكاة، من باب التأليف إذا كان فيه دعوة مع الترغيب للسُّنة في وقت آخر، وإلا لا يعطيهم، يعطي أهل السُّنة والحمد لله، أما الزكاة فلا يُعطون الزكاة.