ما معنى أن أمة محمد لا يُعَذّبون بعذاب عام؟

السؤال:

الجمع بين هذا الحديث إذا أُنزل بقوم عذاب.. وبين أن أمة محمد لا يُعَذّبون عامة؟

الجواب:

إذا أنزل على قوم ما هم كُلَّهُم، إذا أُنزل على قوم طائفة اجتمعت مثلًا في قرية وأظهروا المنكر وعَمّت العقوبة تَعُمُّ الصالح والطالح، مثل الذين يغزون مكة في آخر الزمان، ينزل بهم عقوبة في بيداء من الأرض فيُخْسَف بأوَّلِهم وآخِرِهم، قيل: يا رسول الله كيف يُخْسُف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يُخْسُف بهم جميعًا ثم يُبعثون على نِّيَّاتهم.

الذي نفاه النبي ﷺ العقوبات العامة، يعني تعم أهل الأرض كلهم.

فتاوى ذات صلة