الجواب:
قد يفرق بينهما في المعنى وإلا الحكم واحد، الكافر والمشرك كلهم خرجوا عن الإسلام، كلهم في النار، لكن من كان يدعو غير الله ويشرك في عبادة الله أُلصق باسم الشرك، وإذا كان كفره بالتكبُّر عن دين الله أو بجُحْد ما أوجب الله أو تحليل ما حرم الله أُلصق باسم الكفر، ويسمى كل واحد مشركًا، يجمعهم وجود ناقض من نواقض الإسلام، إذا وجد ناقض من نواقض الإسلام يسمى كافراً ويسمى مشركًا.