معنى حديث الافتراق على ثلاث وسبعين فرقة

السؤال:

الكُفّار لا يدخلون في الثلاث والسبعين؟

الجواب:

لا، هذا في حق المنتسبين للأمة، المنتسبين للإجابة، لإجابة النبي ﷺ المدعون للإسلام يعني.
س: هل يجوز الربط بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [سبأ:20]؟
الشيخ: لا شك، يدخل فيه، هذا داخل فيه الفريق، هم أهل السنة والجماعة، هم الناجون، والبقية أصابهم ما أصابهم ما بين عاصٍ وما بين كافر.
س: بعضهم خص الطائفة الناجية بأهل العلم وبعضهم أهل الحديث؟
الشيخ: هذا خواصهم يعني، وإلا أهل السنة يعم العامي وغير العامي، من اتبع الرسول ﷺ ولو كان عاميًّا فهو من أهل السنة والجماعة، لكن أئمتهم هم العلماء الأخيار من الصحابة ومن بعدهم وأهل الحديث الشريف....... زوجته وأمه وأخته ولو عامية مثله تبعًا له.
س: ألا يكون قصد الإمام أحمد بأهل الحديث هم المتبعون للحديث لا هم العلماء فقط؟
الشيخ: لا، مراده علماء الحديث لكن مراده الباقين تبع لهم، يعني البقية تبع علماءهم.
س: الأشاعرة يدخلون في أهل السنة والجماعة؟
الشيخ: لا، ما هم من أهل السنة والجماعة، متوعدون؛ لأنهم نفاة الصفات إلا سبع وإلا عشر  وإلا عشرين على اختلاف بينهم.
س: يعني مذهب العوام مذهب علمائهم ولا يجوز لهم الخروج عن ذلك؟
الشيخ: نعم العامة تبع علمائهم.

فتاوى ذات صلة