الجواب:
يُروى أنه كان فيها شعرات وأنه خضبها بالحناء والكَتَم، وخَضَب الصدّيق وعمر رضي الله عنهما، جاء في البخاري عن أنس أن الصديق خضب بالحناء والكَتَم، والنبي ﷺ حين تُوفي ما فيه إلا شعرات قليلة من الشيب.
س: يقال أن هذا من أثَر الطيب؟
الشيخ: بعضهم يقول هكذا، لكن فيه نظر.
س: تخضيب اللحية يعتبر سُنة؟
الشيخ: ما في شك، سُنة، ما بين الوجوب والسُّنة، النبي عليه الصلاة والسلام قال: غيِّروا هذا الشيب واجتنبوا السواد يقول: إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم.