الجواب:
ما في بأس، جاهلية: جهله هو، أيام جاهليتي وغفلتي: ما في بأس إذا كان صادقَا.
س: الصيغة مناسبة يعني يقول مثلًا هذا أيام الجهل...؟
الشيخ: جهله هو.
س: يعني ما هي الجاهلية التي قبل الإسلام؟
الشيخ: الجاهلية راحت، لكن الجماعة الذين أعرضوا عن الإسلام محلهم الجاهلية ما دام أعرضوا عن الدين؛ فهم محلهم محل الجاهلية.
س: يعني، أحسن الله إليك، كانت تُقال عند الشباب يقولون: أيام الجاهلية؟
الشيخ: جاهليته هو، إذا كان في محل ما هو جاهلية، محل إسلام ومحل دعوة ما هو جاهلية، لكن جهله هو.
أما إذا كان في بلد ظهر فيها الجهل؛ فلا بأس.