هل "الناس معادن" في أنسابهم أم أعمالهم؟

السؤال:

قوله ﷺ: الناس معادن يخص أنسابهم أم أعمالهم؟

الجواب:

معادن في العمل وفي الأخلاق، وخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فَقُهُوا.

معادن: منهم الجبان ومنهم البخيل، ومنهم الجواد والكريم، ومنهم القوي في أمر الله ومنهم الضعيف.

فخيارهم في الجاهلية: هذا لأهل الجود والكرم ومساعدة المظلوم ومساعدة المنكوب ومساعدة الفقير، هؤلاء هم خيار الناس في الجاهلية وهم خيار الناس في الإسلام ولو كان عبدًا أسود.

 

فتاوى ذات صلة