حكم مَنْ تساوت عنده محبة الله مع المخلوق؟

السؤال:

إذا تساوت محبةُ المخلوق مع الله...؟

الجواب:

لا بدّ أن تكون محبة الله فوق محبة المخلوق، وإلا يكون نقصًا في الإيمان ومعصية، محبة الله ورسوله تكون فوق محبة المخلوقين؛ ولهذا لما قال عمر: يا رسول الله، أنت أحبّ إليّ من كل شيء إلا من نفسي، قال ﷺ: لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال: لأنت أحب إليّ من كل شيء حتى من نفسي، قال: الآن يا عمر يعني الآن كمال الإيمان.
س: يقول: إذا ساوى؟
الشيخ: المقصود لا بدّ أن تكون محبة الله فوق محبة المخلوقين، أما إن كانت مساوية أو أقل فهذا نقص في الإيمان وضعف في الإيمان، لكن ما يكون كفرًا، حب الله ورسوله شرط في الإيمان، لا بدّ من ذلك؛ لكن كون محبته لنفسه وزوجته أو أمه وأبيه دون محبة الله، محبة الله فوق ذلك، محبة الرسول فوق ذلك، هذا من كمال الإيمان: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... يجد حلاوة الإيمان بهذا.
س: التسوية ما تكون كفرًا؟
الشيخ: لا ما تكون كفرًا، الكفر عدم المحبة.

فتاوى ذات صلة