معنى حديث "إذا أسلم العبد فحسن إسلامه.."

السؤال:

حديث أبي سعيد السابق ذكره البخاري في لفظ: إذا أسلم العبد فحَسُن إسلامُه يكفّر الله عنه كل سيئة كان زَلَفَها ذكر الحافظ في الشرح أن الحديث بلفظ: ما من عبد يُسلم فيحسن إسلامُه إلا كتب الله له كل حسنة زَلَفَها ومحا عنه كل خطيئة زَلَفَها ثم قال: وقد ثبت في جميع الروايات ما سقط من رواية البخاري وهو كتابة الحسنات المتقدمة قبل الإسلام.

الجواب:

في اللفظ الآخر: أسلمت على ما أسلفت من خير إذا أسلم الكافر أعطاه الله حسناته الماضية وكفّر عنه سيئاته الماضية، إلا إذا بقي على سيئة من سيئاته الماضية؛ يؤخذ بالأول والآخر، كما في الرواية الأخرى، فإن أساء في الإسلام أُخذ بالأول والآخِر.
س: لكن أحسن الله إليك قال في الشرح: فقيل إن المصنف أسقط ما رواه غيره عمدًا؛ لأنه مشكل على القواعد، وقال المازري: الكافر لا يصح منه تقرُّب فلا يثاب على العمل الصالح.
الشيخ: لا، في الحديث الصحيح: أسلمت على ما أسلفت من خير الروايات يفسر بعضها بعضًا.
س: لكن التعبير هذا سليم؟
الشيخ: الله أعلم، المقصود أن العمدة على الأحاديث: أسلمت على ما أسلفت من خير أما البخاري الله أعلم بقصده.

فتاوى ذات صلة