الجواب:
هذا لا أصل له، هذا باطل، لم يقع منا شيء، ولم يصدر منا شيء، والدابة ما بعد جاء وقتها، الدابة وقتها بعدين بعد خروج الدجال، وبعد نزول عيسى ابن مريم، ولم يتيقن خروجها من عند الصفا ولا غيره، الله أعلم متى تخرج، والله أعلم من أين مكان تخرج.
المقصود أن هذا القول أنا قلنا لهم اتركوا الشقوق أو أنها ستخرج، كل هذا باطل ما حصل، الدابة ما يعلم متى خروجها إلا الله، ولا يعلم مكان خروجها إلا الله سبحانه، ولكن جاءت الأحاديث تدل على أنها متأخرة، وأنها بعد الدجال بعد نزول عيسى ابن مريم، وأنها خروجها قرب طلوع الشمس من مغربها، إما قبلها بقليل، أو بعدها بقليل.