معنى حديث "الصّلاة على وقتها"

السؤال:

هذا التوقيت يشمل عموم الوقت أوله وآخره؟

الجواب:

أول الوقت على وقتها أول الوقت، لكن إذا صلاها في أثناء الوقت أو في آخر الوقت صحت، ولا إثم عليه، لكن كونها يصليها في أول الوقت كما فعل النبي ﷺ يراعي أوائل الأوقات هذا هو الأفضل، إلا في مسائل مستثناة:

كمسألة شدة الحر في الظهر، الإبراد بها أفضل. 

وكالعشاء إذا لم يجتمعوا شرع له أن يراعيهم حتى يجتمعوا، كما قال جابر: كان النبي إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطؤوا أخر، يعني في العشاء، أو لأسباب أخرى اقتضت ذلك رآها الإمام أو ولي الأمر لأمر حدث فأخّره لأجل أمر حدث. 

وإلا فالأصل مراعاة أول الوقت، لكن مراعاة أول الوقت مع مراعاة وقت يتسع للوضوء وقضاء الحاجة، يعني بعد أول الوقت بربع ساعة بنصف ساعة؛ لمراعاة هذا الشيء الذي يتمكن منه الناس للوضوء والحضور للمسجد.

فتاوى ذات صلة