الجواب:
يطلب الناس، يقولون: اقرؤوا عليَّ، أو على أولادي.
إذا تيسر الاستغناء عن هذا فلا بأس، لكن إذا رقاه أخوه من دون طلبٍ فهذا طيبٌ، مثلما قال ﷺ في الحديث الآخر في رواية مسلم: مَن استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه، فإذا رقاه أخوه من دون طلبٍ أو دعت الحاجةُ إلى الاسترقاء؛ فلا كراهةَ، ولهذا أمر أمَّ أولاد جعفر أن تسترقي، وهي أسماء بنت عميس، وأمر عائشة في الحديث الآخر أن تسترقي.