الجواب:
يعني: نفعاً، الغناء النفع، قتل ناسًا كثيرين من المشركين، وأعجب الناس بنشاطه في القتال، فكان فيما سبق من علم الله أنه يقتل نفسه -نسأل الله العافية- وهذا من باب الوعيد، إذا كان ما هو منافق يكون من باب الوعيد، أما إن كان منافقًا فجاء في بعض الروايات أنه سُئل، هذا أو غيره، قال: أنا لم أُقاتل لدينكم، وإنما قاتلتُ لحماية قومي. فظهر نفاقه، نسأل الله العافية.