الجواب:
لا ينقص من صلاتك شيئًا، الحمد لله، السنة عدم الإغماض، وإذا أغمضتها لعلة من العلل، فلا حرج، والسنة عدم الإغماض، والخشوع من كمال الصلاة، وليس شرطًا فيها، الخشوع كونه يخشع، ولا يحضره الوساوس، هذا من كمالها، وليس شرطًا فيها، إنما الشرط الطمأنينة، هذا ركن كونه يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه في ركوعه، في سجوده، وبين السجدتين، واعتداله بعد الركوع هذا كونه يطمئن، هذا ركن، أما كونه يترك الخشوع ما يوسوس، ولا شيء هذا كمال، هذا من الكمال.