الجواب:
من الخطبة، يقول أنه خطبهم ﷺ خطبةً عظيمةً طوَّل فيها، حتى دخل أهلُ الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، يعني: أخبر ما يكون في مستقبل الزمان مما أوحى الله إليه، وعلم هذا من علمه، وجهله مَن جهله، ونسيه مَن نسيه.
يقول أنه تحدث بعض الأشياء أذكرها في خطبة النبي ﷺ كما يذكر الإنسانُ الشخصَ الذي رآه سابقًا ثم غاب عنه، نسيه ثم يراه، فإذا رآه عرفه وذكر أنه صاحبه الذي رآه سابقًا.