الجواب:
هذه بدعة ما لها أصل، بعض الناس يأذن في القبر، أو يقيم في القبر، هذه بدعة ما لها أصل، أو يقرأ فيه، بعض القراءة هذه بدعة ما لها أصل، كذلك التجمع في بيت الميت، ويقرؤون فيه أيامًا وليالي، هذه بدعة ما لها أصل.
السؤال: هذا منتشر في المقبرة، ولا هناك من يرشدهم؟
الجواب: لا، ينبهون الدعاة، والهيئة -إن شاء الله- تلاحظ، وأنت واحد من الناس إذا شفته؛ أنكر عليه -جزاك الله خيرًا- أنت واحد من الإخوان، تقول لهم: هذا بدعة، وهذا لا يجوز، لأن الدعوة إلى الله ما هي خاصة بأحد دون أحد، من علم شيئًا يبين للناس، والهيئة كذلك، فالواجب التساعد، والتعاون على البر، والتقوى.