الجواب:
يعني: غيرته عليه، يعني إنكاره عليه وبغضه لعمله، غيرته وصف خاص يليق بالله لا يشبه صفات المخلوقين..... إنكاره على عبده إذا انتهك محارمه، وكراهته لعمله، ونهيه إياه، وهكذا البغض، وهكذا الإنكار والنهي، كله مقتضى منع الناس من هذه الأشياء.
س: النووي ما زاد على هذا؟
الشيخ: الغيرة وصف خاص.
س: فسرها بقوله في الحديث
الشيخ: يريد بأن الغيرة المنع، ولكن هذا غير المنع... مقتضاها المنع، الغيرة وصف لله لائق بالله..... بمعنى البغضاء والكراهة، وقريب من هذا المعنى، هو الإنكار وليس المنع.