من المقصود بـ {المؤلفة قلوبهم}؟

السؤال:

هم الرؤساء فقط {المؤلفة قلوبهم} وإلا عام؟

الجواب:

المعروف أنهم الرؤساء والكبار الذين يُقتدى بهم، وإذا أعطى غيرهم لا بأس، لكن الزكاة تكون في المؤلفة قلوبهم الذين لهم شأن، الرؤساء والكبار الذين لهم شأن، أما عامة الكفار لا يعطي المسلمين، لكن الرؤساء كما ذكر جمع من أهل العلم، هم الرؤساء والسادة الذين بإعطاهم وبإسلامهم يسلم من وراءهم ويقوى إيمان من أسلم. 

أما الصدقة التطوع في كل أحد، في الرئيس وغير الرئيس من الكفرة وغير المسلمين، الصدقة التطوع أوسع.
س: الرافضة؟
الشيخ: الرافضة فيهم تفصيل، الرافضة عُبّاد آل البيت وهم كفرة، إذا أعطاه يتألّفه على الإسلام ويدعوه إلى الإسلام ويعطيه يتألفه من هذه الطريقة لا بأس.

فتاوى ذات صلة