حكم الغلو في الصالحين وما يكون شركًا منه؟

السؤال:

الغلو في الصالحين ما يؤدي إلى الشرك؟

الجواب:

الغلو قسمان: غلو فيهم يدعوهم مع الله، يعظّمهم بالشرك، يستغيث بهم، ينذر لهم، هذا الشرك الأكبر .
والغلو فيهم الذي هو ليس من الشرك الأكبر كونه يتمسح بهم، يرى أن التمسح بهم قربة إلى الله، ويقوم لهم إذا دخلوا أو يقوم على رؤوسهم يظن أن هذا قربة، هذا من وسائل الشرك.
س: تقبيل حذاء الصالحين والمسح عليها؟
ج: هذا قد يقع في الشرك الأكبر، أما إذا رأى أن هذا قربة إلى الله وأن تقبيلهم والقيام لهم ونحو ذلك، هذا فيه تفصيل، تقبيلهم التقبيل العادي ومصافحتهم؛ هذا لا بأس به، أما كونه يتبرك بمسح أيديهم أو مسح مشالحهم أو ما أشبه ذلك، هذا من وسائل الشرك كما قد يقع لبعض الصوفية وغيرهم؛ لأن هذا ما يُفعل إلا مع النبي ﷺ هو الذي يُتبرَّك بعرقه وبيده وشعره، هذا خاص بالنبي ﷺ لا يقاس عليه غيره.

فتاوى ذات صلة