الجواب:
مكث في الدعوة قريب من ستين سنة، أربعة وأربعين تقريبا أو خمسة وأربعين إلى ست، قريب خمسين سنة أو أكثر، أو ستين سنة. هو كان في حريملاء لما قدم إلى العراق ثم انتقل من حريملاء إلى عيينة عند عثمان بن معمر أميرها وساعده على ذلك، وكان في جبيلة قبر لزيد بن الخطاب مبني عليه بنية فهدموه.
ثم انتقل من عيينة إلى الدرعية عام سبع وخمسين ومائة، فمكث في الدرعية من سبع وخمسين، يعني أربعة وأربعين سنة وست من عام ألف.. وثلاثة عشر، فصار خمسين في الدرعية، وسنوات قبلها في عيينة، وسنوات في حريملاء، يمكن ستين سنة أو أكثر، رحمه الله؛ لأن عمره واحد وتسعين سنة.
س: وكان آل سعود معه في هذه الفترة كلها؟
ج: في الدرعية لما كان في الدرعية سنة 57 بدأ الدعوة في 58 في الدرعية والإمام محمد بن سعود أميرها كان معه في هذا، خمسين سنة رحمه الله، ثم ابنه عبد العزيز معه ثم أولاده.