حكم ذهاب المسؤولين ببلاد الإسلام إلى الكنائس

السؤال:

في بعض البلدان الإسلامية المسؤولون بعضهم يذهبون في الكنيسة مع القساوسة والمسيحيين يفطرون في أيام رمضان فيقولون: لأجل أن يدعوهم إلى ألا يكون بينهم مشاكل؟

الجواب:

لا ينبغي هذا، هذا نوع صحبة، الدعوة يدعوهم ويروح، أما يأكل معهم، ويشرب معهم، هذه نوع صحبة، ونوع مرافقة.
س: ثم كذلك أيضًا نفس الدولة هذه هي من الدول الإسلامية أو تنتمي إلى الإسلام عمومًا، فذات مرة دعا البابا اللي هو رئيس القساوسة من بلاده أتي به إلى هذه البلدة الإسلامية فجعلوه إمامًا وصلت الدولة ومن معهم وبعض الشعب خلفه؟
ج: أعوذ بالله، هذا تأليف باطل، الصلاة ما تصح، هذا تأليف باطل، جهل، ما يُصلى خلف المشرك، الصلاة باطلة، عليهم الإعادة.
س: لا، بعد صلاة ..
ج: صلاة نافلة يعني.
س: إيه نعم.
ج: على كل حال المقصود باطلة، نافلة أو فريضة باطلة، ولا يجوز الصلاة خلفه، التأليف يكون بالدعوة إلى الله، بإعطائه فلوس، بتقدم الطعام مثل وليمة القدوم، مثل ما أكرم النبي وفد ثقيف وأحسن إليهم وهم كفار يتألّفهم على الإسلام، وفد نجران كذلك من باب التأليف. يعطيهم الشاي القهوة غداءً عشاءً، هذا ضيف، حق الضيف والتأليف، لكن كون الإنسان يزورهم في محلاتهم ويأكل معهم لا، هذا نوع صحبة.
س: باقي من الموضوع أهل السنة في تلك البلدة أنكروا على الدولة ومن صلوا خلفهم، قالوا: صلينا معهم من أجل السلام؟
ج: إذا بلَّغ العلماء يكفي، إذا بلغوا الدولة أهل العلم وبلغوهم الحق والواجب هذا برئت الذمة، فالدولة ليس فوق يدها إلا يد الله، لكن العلماء عليهم أن يبينوا ويوضحوا أن هذا لا يجوز، والحمد لله، إن عليك إلا البلاغ.

فتاوى ذات صلة