حكم اتّخاذ السجادة في البيوت للصلاة عليها

السؤال:

اتّخاذ السجادة في البيوت ولا يُصلي إلا عليها؟

الجواب:

ما في بأس إذا كان لأجل الحرص على الطهارة؛ لأنَّ المحل لا يُؤمن، فهذا أسلم له، لا بأس.
س: والتي يجهل حالها مثل الشعر..؟
ج: الأصل الطَّهارة إذا كان يجهلها، الأصل الطهارة لا بأس، إلا إذا علم، الأمور ثلاثة: طاهر معلوم، ونجس معلوم، وشيء مجهول، فتُصلي على الطاهر وعلى المجهول، أما معلوم النَّجاسة فلا يُصلَّى عليه.
س: إذا كانت السجادة فيها بعض الصور ..؟
ج: تصح الصلاة، لكن الأولى أن تكون سادةً ما فيها شيء يُشوش عليه، لا خطوط، ولا نقوش، ولا صور، وإلا الصورة في الأرض التي توطأ تجوز: كالبساط ونحوه، لكن إذا كانت سادةً سليمةً يكون أسلم وأفضل.
س: صور ذوات الأرواح في المكان الذي يُصلي عليه ويسجد عليه؟
ج: ما يضرّ؛ لأنها ممتهنة، النبي ﷺ في قصة عائشة قالت: "فاتَّخذنا منها وسادتين يرتفق بها النبيُّ ﷺ"، وفي حديث أبي هريرة قال له جبريل: ومُرْ بالستر أن يتّخذ منه وسادتان مُنتبذتان تُوطآن. التي فيها تصاوير يعني.
س: اتِّخاذ السجاجيد في المساجد المفروشة؟
ج: ما أعرف فيه شيئًا، مثل: بقية البسط.

فتاوى ذات صلة