الخلود خلودان في حقِّ القاتل وغير القاتل، فالخلود خلودان: خلود دائم، هذا للكفار. وخلود مُؤقت، هذا المقصود في حقِّ القاتل والزاني: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا [الفرقان:69]، الزاني والقاتل، وقصة الذي قتل نفسه كذلك، ذُكر فيه الخلود، فهو خلود مُؤقت له نهاية، بخلاف خلود الكفَّار فلا نهايةَ له، والعرب تعرف هذا، تُطلق الخلود على الشيء الطويل، أقاموا فأخلدوا، يعني: أطالوا الإقامة.
هل قاتل المؤمن يُخَلّد في النار؟
وبالنسبة للتَّخليد في حقِّ قاتل المُؤمن؟