حكم استئجار من يقرأ القرآن عن الميت

السؤال:

عندما يموت إنسان مسلم في بلادنا يدفع أهله مبلغًا من المال لشخص، أو أكثر؛ من أجل ختم القرآن للميت، ما رأي فضيلتكم في هذا؟ 

الجواب:

هذا لا أصل له، كونهم يستأجرون من يقرأ القرآن للميت هذا لا أصل له، والقارئ لا أجر له؛ لأنه قرأ بالأجر، فلا أجر له، فلا يستحب هذا، ولا يشرع، وقد مضى النبي ﷺ والصحابة، ولم يفعلوه، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وأسبقهم إلى كل طاعة، فلا يجوز كونه يستأجر من يقرأ للميت بعد الموت، أو جماعة يقرؤون أيام العزاء، هذا بدعة لا أصل له. 

فتاوى ذات صلة