حكم التهاون في الصلاة بحجة العمل

السؤال:

ما حكم من نام عن صلاة العصر، ويقول: أنا معذور بسبب عملي، ومن سهري، ومن أول الليل حتى قرب الفجر، ثم ينام عن صلاة الفجر، ويقول: إنه في شغل دائم؟ 

الجواب:

هذا غلط عظيم، كيف يكون معذورًا عن الصلاة؟! ولا هو معذور في عمله الذي تقوم به الدنيا، هذا من الغلط العظيم، ومن عدم الإيمان، أو ضعف الإيمان، نسأل الله العافية. 

فالواجب على المؤمن أن يصلي مع الناس، ولا يمنعه عمله، ولا غيره عن الصلاة، وإذا خرج من العمل قبل الصلاة صلى مع الناس، في الطريق، في المساجد التي يمر عليها قبل أن يأتي بيته، ولا يذهب إلى بيته، ويدع الصلاة، هذا منكر عظيم، وهذه مشابهة لأهل النفاق نعوذ بالله، نسأل الله العافية.

فتاوى ذات صلة