الجواب:
التعليق على هذا: أن الأيام الوطنية هذا تقليد للكفرة، وأشباه الكفرة، وليس من باب الدين، فهو أسهل من جهة العواقب، وهو لا شك، ينبغي تركه، ولا ينبغي فعله؛ لأنه تقليد للكفرة، ولا ينبغي تقليدهم، ولا التشبه بهم، ولكن الموالد التي تقام للأنبياء، أو الأولياء خطرها أعظم، وشرها أكبر؛ لأنها تشبه العبادة، تشبه الدين تشبه الغلو، وتفضي إلى الشرك الأكبر، والمعاصي الكثيرة، ولهذا اهتم بها أهل العلم أكثر من اهتماهم بالأيام الوطنية السياسية، التي يفعلها الملوك، والرؤساء، مع أن هذا قد بذل.. تكلمنا فيه بما يلزم، والحمد لله.