الجواب:
هذه أوهام النفوس، وليس له أن يحلق لحيته لأجل خوف الحكام، بل عليه أن يتقي الله ويبقي لحيته ويعفيها، وله الأسوة، والعافية إذا استقام، وصدق، لا يتعرض لهم في شؤونهم، في شأنه، وبيعه، وشرائه، وطاعته لربه، وسوف لا يرى إلا الخير.
وإن قهروه، وحلقوها هم لا يضره ذلك، يكون الإثم عليهم، أما لو قال: أحلقها أنا؛ لئلا يأخذوني، هذا من وساوس الشيطان، ومن ضلال الشيطان -نعوذ بالله- ومن طاعة الشيطان.