الجواب:
الواجب الجهادان: جهاد النفس عن المعاصي، وجهاد الأعداء بالمال والنفس، لكن إذا لم يحصل هذا فجهاد الكفار بالنفس والمال أعظم من جهاد النفس بالمعاصي.
وجهاد الكفار من أسباب هداية الله له، وتوفيق الله له، حتى يدع المعاصي؛ لأنَّ المعاصي مما يُعين الأعداء، ومما يُسبب ضعف النفس عن الجهاد، فإذا منَّ الله عليه بترك المعاصي صار هذا أعظم في الجهاد، وأكبر في الجهاد، وأنفع للجهاد.
فجهاد الكفار مع المسلمين، والتعاون مع المسلمين -ولو كانت عنده معصية- أوجب، فليس من شرط المجاهد أن يكون تقيًّا نقيًّا، لا، يُجاهد ولو كانت عنده معاصٍ، يُجاهد مع إخوانه بنفسه وماله، لكن إذا رزقه الله الجهادَ لنفسه في ترك المعاصي مع جهاد الكفار؛ كان هذا أكمل، وهو واجبٌ عليه، وفرضٌ عليه.
فعليه أن يُجاهد هذا وهذا: أن يُجاهد النفس في ترك المعاصي، ويُجاهد أعداء الله بنفسه وماله وقلمه، فالجهاد بالقلم جهادٌ عظيمٌ، يقول النبيُّ ﷺ: جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم رواه النسائي وأحمد وجماعة بإسنادٍ صحيحٍ.
فجهاد الكفار مع المسلمين، والتعاون مع المسلمين -ولو كانت عنده معصية- أوجب، فليس من شرط المجاهد أن يكون تقيًّا نقيًّا، لا، يُجاهد ولو كانت عنده معاصٍ، يُجاهد مع إخوانه بنفسه وماله، لكن إذا رزقه الله الجهادَ لنفسه في ترك المعاصي مع جهاد الكفار؛ كان هذا أكمل، وهو واجبٌ عليه، وفرضٌ عليه.
فعليه أن يُجاهد هذا وهذا: أن يُجاهد النفس في ترك المعاصي، ويُجاهد أعداء الله بنفسه وماله وقلمه، فالجهاد بالقلم جهادٌ عظيمٌ، يقول النبيُّ ﷺ: جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم رواه النسائي وأحمد وجماعة بإسنادٍ صحيحٍ.