الجواب:
الالتفات له حكمة عن يمينه، وعن شماله؛ حتى يسمع الجهتين الشمالية، والجنوبية، أما بعد وجود المكبر؛ فلا حاجة إلى الالتفات، لو كان الالتفات ينفع ما يخالف، لكن لا ينفع، قد يخل بالصوت.
فالمقصود: أنه يستقبل، وينادي، ولا حاجة إلى الالتفات؛ إذ المقصود البلاغ، البلاغ بمقابلته أنفع، وأكمل.