الجواب:
الصواب: أن البدعة كلها سيئة، كلها ضلال، ما فيها بدعة حسنة، يقول النبي ﷺ: كل بدعة ضلالة أما قول بعض العلماء: أنها قسمان: حسنة، وسيئة، هذا قول من كيسهم، ما عليه دليل.
الصواب: أنه ليس هناك بدعة حسنة، كلها ضلالة، وما سموه حسنة فليس من البدع، بل هو أمر جاء به الشرع، مثل: تنقيط القرآن، وتشكيله؛ لأجل لا يغلط الناس فيه، هذا مما أمرنا الله به، أمرنا بحفظ القرآن، وضبطه.
ومثل إقامة المدارس للدراسة، وإن كان ما هي في عهد النبي ﷺ لكن أقيمت للحاجة إليها، وبنيت المساجد على طريقة غير طريقة النبي ﷺ النبي بناه بالجذوع، وبناه الناس بعده بالحجر، أو بغير ذلك مثل ما بناه عثمان، لا بأس بهذا، ليس هذا من البدع، هذا من باب العناية بأمر الدين، وإقامة الشعائر على الوجه الأكمل مهما أمكن.