الجواب:
اللباس المعتاد: قميص، أو إزار ورداء، كله كافي، يستر عورته ما بين السرة إلى الركبة، عورة الرجل، ويكون على كتفيه رداء لقوله ﷺ: لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء فإذا جعل رداء على عاتقيه وصلى في الإزار أو في السراويل كفى صحت صلاته، وإذا لبس ما هو أجمل، كالقميص الزيادة كان أكمل وأفضل، وهكذا لبس العمامة؛ لأن الله يقول: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ[الأعراف: 31]، يعني: عند كل صلاة، فإذا لبس غترته يعني عمامته وقميصًا وصلى في ذلك فهذا حسن، ويكفي في ذلك الإزار والرداء، أو القميص، يكفي، ولو كان مكشوف الرأس.
المقدم: جزاكم الله خير يا شيخ عبد العزيز قد يقصد هذا السائل لبس البنطلونات بالنسبة للعمال في المساجد أيضًا؟
الشيخ: لا بد أن يكون اللباس ساترًا، فالعورة ما بين السرة والركبة، والبنطلون إذا كان ما فيه تشبه بالكفرة إذا كان من لباس المسلمين وستر ما بين السرة والركبة أجزأ مع ستر المنكبين أو أحدهما بالرداء.
المقدم: جزاكم الله خيرًا