ما حكم أسماء اللاعبين على ملابس الرياضة؟

هناك بعض البناطيل التي يرتديها بعضُ الناس أو بعض اللاعبين وقد كُتب عليها أسماء لاعبين من الغرب أو من الشرق، هل يجوز هذا؟

هذا كتبنا فيه اليوم للمسؤولين، وقلنا: إنه ما ينبغي إشهار هؤلاء، ولا أن يُكتبوا على الألبسة، لا سيما مَن كان من النصارى أو غيرهم من الكفرة، فلا ينبغي، وإن كان في اسمه جلالة: كعبدالله أو عبدالرحمن؛ حرم ذلك؛ لأنه يتعرض للاستهانة.
فالحاصل أنَّ هذا الذي فيه إشاعة أسماء الكفرة من اللاعبين أمرٌ لا يجوز، بل يجب القضاء على ذلك، كما يُقضى على ما في الملابس من أشياء فيها ذكر الله؛ بأن يُمحى أو يُطمس، حتى لا يتعرض للامتهان، وهكذا لو كان طويلًا ينزل عن الكعب يُرْفَع، فإن الملابس يجب أن تُرفع حتى لا تنزل عن الكعب؛ لقول النبي ﷺ: ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار، فالملابس كلها: أزر أو سراويل أو قُمص أو بشوت، كلها حدّها الكعب، ما نزل عنه لم يجز؛ لقوله ﷺ فيما رواه البخاري في ""الصحيح"": ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار، فالإزرة واللباس كله من نصف السَّاق إلى الكعب.

فتاوى ذات صلة