الجواب:
هذا عذرٌ شرعيٌّ إذا دعت الحاجة، مثلما أن المُقاتلين قد يضطرون إلى تأخير الصلاة، فالنبي ﷺ يوم الأحزاب اضطُرَّ حتى صلَّى العصر بعد المغرب بسبب الحرب، والصحابة في تستر في العراق في حرب الفرس لما طلع الفجرُ لم يتمكنوا من صلاة الفجر؛ لأنَّهم كانوا على أبواب المدينة، وبعضهم على الأسوار، وبعضهم قد نزل في البلد، فأجَّلوها إلى الضُّحى.
فإذا كنتم في عمليةٍ، وإذا تركتموها كان ذلك خطرًا على المريض؛ فأكملوها ولو فات الوقتُ، وصلُّوا بعد ذلك، ولا حرج والحمد لله، هذا هو الصَّواب.