حكم "العرضة" والطبول وإعطاء المال للشعراء

السؤال:

هذه مجموعة أسئلة تسأل عن العرضة، وحكم إعطاء المال للشعراء، وأسئلة أخرى تسأل عمَّا يُسمَّى بشعر الرد، يعني: بدون عرضة؟

الجواب:

العرضات إذا كانت لا تمنع من الصلاة ولا تشغل عنها، وليس فيها اختلاط الرجال بالنساء، وفيها اختلاط بالرجال خاصةً، وليس فيها ما يُنْكَر، بالأشعار العربية، أشعار تدعو إلى الجود والكرم والحماس والشجاعة ونحو ذلك، وليس فيها منكر: لا موسيقى، ولا طبول؛ فلا بأس.

أما إذا كانت فيها موسيقى وآلات ملاهٍ من طبول وموسيقى، وكانت تشغل عن الصلاة، أو فيها محذورات أخرى، منكرات أخرى: من كشف عورات؛ لا تحضر، لا يجوز حضورها، إلا إذا كانت سليمة: أشعار سليمة، ومجالس سليمة، ولا تشغل عن الصلاة، وليس فيها من آلات اللهو شيء، لا بأس.

س: التطبيل يا شيخ؟

الشيخ: الطبل لا يصلح، وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: إن الله حرَّم عليكم الخمرَ والميسرَ والكوبة، قال الراوي: والكوبة هي الطبل.

فتاوى ذات صلة