الجواب:
نعم، إذا فضل شيء من البنزين وصُرف في حاجة السيارة التي هي سيارة الحكومة فلا بأس، إذا لم يكن عند السائق تعليمات أخرى في ردِّ الزائد، أما إذا كانت عنده تعليمات بأن يرد الزاد فيرد الزائد، أما إذا لم تكن عنده تعليمات في هذا فإن هذا الزائد يُصرف في مصلحة السيارة ومصلحة المشاوير التي ليس عنده فيها بنزين في مصلحة الدولة.
س: هو يقصد: السيارة الخاصَّة للشخص السَّائق؟
الشيخ: لا، في صالح الدولة، في صالح سيارة الدولة، إلا إذا سمحت الدولةُ بأن الزائد يكون له عطية من الدولة فلا بأس، فإذا كان المسؤولون أخبروه بهذا: أن الزائد له أن يتصرف فيه كيف يشاء؛ فلا بأس، وإلا فالزائد يُصرف في مصلحة سيارة الدولة التي يقوم عليها وحاجاتها، أو في مشاوير أخرى لم يحصل لها بنزين، فيستعمل هذا الزائد في المشاوير التي في مصلحة الدولة.