ما حكم صلاة المغرب مع إمام يصلي العشاء؟

السؤال:

رجلٌ مسافرٌ مرَّ بالمدينة وقت العشاء، فدخل مع الإمام في صلاة العشاء، ولم يكن قد صلَّى المغرب، فما الحكم؟

الجواب:

إذا كان دخل معه العشاء بنية العشاء يُكملها نافلةً؛ لأنها لا تصحّ العشاء قبل المغرب على الصحيح؛ لوجوب الترتيب، فيُكملها نافلة، ثم يُصلي المغرب، ثم يُصلي العشاء.

أما إن دخلها بنية المغرب، وجلس في الثالثة حتى سلَّم الإمام وسلَّم معه بنية المغرب، ثم صلى العشاء، فالصحيح أنها صحيحة إن شاء الله؛ لأنه أدَّاها كاملةً بنية المغرب، وهو معذور حين جلس في الثالثة، كما في صلاة الخوف؛ يقف الصف الثاني، يتخلَّف الصف الثاني في بعض أنواع صلاة الخوف حتى يرفع الصف الأول من سجوده، ثم يسجد الصف الثاني؛ لأنه واقفٌ يحرس حتى يرفع الصف الأول من سجوده،  وكما تنتظر الطائفةُ في نوعٍ آخر، يُصلي بطائفةٍ ركعتين، وبطائفة ركعتين، لكن يُصلي بالأولى ركعةً، ثم تتم لنفسها، ثم تذهب، ثم ينتظر، ثم تأتي الثانية فيُصلي بهم الركعة التي بقيت، ثم يُسلمون ويُتمون لأنفسهم، وأنواع صلاة الخوف عدة.

فتاوى ذات صلة