ج: ثبت عن رسول الله ﷺ قوله: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه وقال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ.
وعثمان لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة وقال: أدرك الناس. استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم، فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس؛ فجمعه وكون لجنة رباعية لهذا، ويرأسهم زيد بن ثابت فجمعوا القرآن على حرف واحد، وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
أما القراءات السبع أو القراءات العشر فهي موجودة في نفس ما جمعه عثمان في زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل للقرآن، كل هذا داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان .
والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم. والله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة؛ بل قال النبي ﷺ: فاقرأوا ما تيسر منه فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان، والصحابة لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين[1].
وعثمان لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة وقال: أدرك الناس. استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم، فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس؛ فجمعه وكون لجنة رباعية لهذا، ويرأسهم زيد بن ثابت فجمعوا القرآن على حرف واحد، وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
أما القراءات السبع أو القراءات العشر فهي موجودة في نفس ما جمعه عثمان في زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل للقرآن، كل هذا داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان .
والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم. والله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة؛ بل قال النبي ﷺ: فاقرأوا ما تيسر منه فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان، والصحابة لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/361).