الجواب:
هذا ينظر فيه، إن دعت الحاجةُ يُنظر فيه ولاة الأمور، فإن ثبت أنها من قبور الكفَّار تُزال، أما إذا كانت من قبور المسلمين تُحترم، تبقى، يبني في مكانٍ آخر، أما إذا كانت من قبور الكفَّار: تُزال ويُبنى فيها، مثلما بنى النبيُّ مسجده في محل قبور المشركين، نبشها وأزالها ﷺ.
س: لو كانت قبورًا للمسلمين تُنبش للحاجة؟
ج: لا، ما تُنبش، تبقى على حالها وتُصان ولا يُتعرض لها بسوءٍ.
س: ولو لحاجةٍ: لشقِّ طريقٍ أو كذا؟
ج: الضَّرورة لها أحكامها، الضَّرورات لها أحكامها.[1]