الجواب:
تركه أولى؛ لأنه يشتبه، وإلا فالسيد من أسماء الله، لكن كونه يتسمَّى بأسماء واضحة: بعبد الرحمن، بعبد العزيز، عبد السميع، عبد العليم، أولى، وإلا فالسيد مثلما قال ﷺ: السيد الله تبارك وتعالى والحديث لا بأسَ به.
س: التَّسمية بعبد الموجود؟
ج: هو موجود سبحانه، لكن ليس من أسمائه الموجود.
س: وإطلاق كلمة إذا نادى مثلًا يقول: يا سيد؟
ج: سيد أمرها سهل، لكن لا يقول: سيدي، تركها أفضل، "سيد" لا بأس، النبي ﷺ قال: إنَّ ابني هذا سيد الحسن، وكان يقول لرؤساء القبائل: مَن سيد بني فلان؟ مَن سيد بني فلان؟ يعني: مَن رئيسهم؟ ويقول في سعد بن معاذ: قوموا إلى سيدكم لما جاء يحكم في بني قريظة، يعني: رئيسهم.[1]