الجواب:
إذا كان لا يُقرّ بالتوحيد وقال: (لا إله إلا الله) يُكفّ عنه حتى يُنظر في أمره، مثلما أمر النبيُّ ﷺ أسامة.
أما إذا كان يتكلم بالتوحيد، لكن ما كفَّ عن الشرك؛ كلامه لا ينفع، لا بد أن يترك الشرك ويتوب منه، فعُبّاد البدوي، وعُبّاد الحسين، وعُبّاد علي، أو عُبّاد اللَّات، أو عُبَّاد الكواكب، أو عُبَّاد الأصنام، إذا قالوها -أي: لا إله إلا الله- ما يُكفّ عنهم حتى يتوبوا من عملهم، حتى يتوبوا من شركهم وكفرهم، وهكذا مَن سبَّ الله، أو سبَّ الرسول ﷺ وهو يقول: (لا إله إلا الله) ما يُكفّ عنه حتى يتوب من هذا.[1]