ج: سئلت عن هذه المسألة، سألني مندوب الجزيرة في أيام مضت عن مسائل منها النوادي التي للنساء، فقلت له: لا أرى مانعًا من نوادي النساء إذا كانت مصونة لا يغشاها إلا النساء، فلا بأس بذلك بهذه الشريطة، وهي أن تكون بين النساء وأن لا يغشاها إلا النساء، ثم بلغني أنها حملت على النوادي التي اعتادها الشباب النوادي الخارجية التي يذهبون إليها، فأعقبت المقال بمقال آخر نشر في الجزيرة أيضا بينت مرادي بالنوادي، وأنه ليس مرادي بالنوادي نوادي الرجال أو ما يجانسها من النوادي التي يكون فيها الاختلاط بين الرجال والنساء أو كشف العورات أو غير ذلك من المنكرات، وإنما أردت بالنوادي النوادي التي تقيمها بعض المدارس للخطب والمذاكرة بين النساء مع المدرسات والطالبات، فكون مديرة المدرسة تقيم ناديا للمحاضرة أو للمناقشة بين الطالبات أو بين المدرسات فهذا هو المقصود[1].
- ضمن الأسئلة التابعة لمحاضرة عنوانها: السنة ومكانتها. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/383).