الجواب:
لا، هذا ما يصلح، هذا منكر، سبق أن سمعت كم مرة أن هذا لا يصلح، المقصود صلتهم على وجه لا يكون فيه موافقتهم على المنكر، ولا حضور المنكر، تنصحهم وتوجههم إلى الخير، وتنهاهم عن هذه المجالس التي فيها الدخان، وفيها المسكرات، وفيها آلات الملاهي.
هذه مجالس منكرة، هذه مجالس شر، هذه مجالس شيطانية، لكن تنصحهم وتقول لهم: إن هذا لا يصلح، والواجب عليكم أن تكون مجالسكم على الخير، وعلى الكلام الطيب، لا على ما حرم الله تكون مجالس على القرآن، على الأحاديث الطيبة، على انبساط معهم فيما أباح الله من التحدث بأمور دنياهم، وأمور دينهم.
أما الاجتماع على الفيديو، والمنكر، أو الدخان، أو الخمر، أو ما أشبه ذلك مما حرم الله، أو مع حضور النساء، وتكشف النساء، هذا لا.