حكم الكذب على شخص لإضحاك الناس

السؤال:

إذا كان الشخص في جماعة -يعني مع ناس- وعلق على شخص منهم، علق يعني معناه: تكلم بشيء ليس بصحيح، يريد إضحاك الجماعة، والشخص عن ذلك لم يرض، فما حكم ذلك؟ 

الجواب:

ليس له أن يعلق شيئًا يؤذي بعض الحاضرين، أو يكون كذبًا، أو يكون مغضبًا لله ولو أراد الإضحاك.

يقول النبي ﷺ: ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك القوم، ويل له، ثم ويل له ما يجوز للإنسان أن يتكلم بالباطل ليضحك الناس، عليه أن يصون لسانه، وألا يعلق شيئًا يضحك الناس، وهو لا يجوز في نفسه إما كذب، وإما سب لأحد، وإما استهزاء بأحد، كل هذا منكر. 

فتاوى ذات صلة