الجواب:
لا ينبغي أن يتزوج من الشيعة؛ لأن الشيعة فيهم من يعبد عليًا، ويستغيث بأهل البيت، ويشرك بهم، ويدعوهم من غير الله، فهذا شرك أكبر، ولاسيما الشيعة الموجودة الآن، والتي في غالب الدنيا يغلب عليهم الغلو في أهل البيت.
فالذي ينبغي لأهل السنة أن لا يتزوج منها إلا إذا عرف أنها ليست على دين قومها، وأنها دخلت في السنة، واستقامت على السنة، والبعد عما عليه أهلها من الغلو في أهل البيت، فإنهم يغلون في أهل البيت، ويدعون عليًّا من دون الله، والحسين وفاطمة، ويستغيثون بهم، حتى المرأة عند الطلاق تقول: يا علي! إلا من شاء الله منهم، إلا من هداه الله منهم، فينبغي التثبت في هذ الأمور، نسأل الله لنا ولهم الهداية.