الجواب:
هذا كلامٌ باطلٌ، كيف ما له دخل في العمل؟! الدِّين هو كل شيءٍ، له دخلٌ في كل شيء: في أعمال الناس، وفي بيوتهم، وفي رئاستهم، وفي إمارتهم، وفي كل شيء، فالدِّين هو أصل كل شيءٍ، ويجب أن تكون الأعمال كلها على منهاج الدين، فيجب أن يُسلم العبدُ وجهَه لله في جميع الأمور: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً [البقرة:208] يعني: في الإسلام جميعه، يجب الدخول في الإسلام جميعًا، وأن يتقيَّد بالإسلام في كل شيءٍ، ولا يجوز التَّملص في أي عملٍ، ولا في أي قولٍ، يجب أن تُوزن الأقوال والأعمال من الرؤساء والمرؤوسين، والرجال والنّساء، والجن والإنس؛ يجب أن تُوزن بميزان الشرع، فما وافقه أُخذ به، وما خالفه رُدَّ على قائله.
والذي يقول: "ما للدين دخلٌ بالأعمال" يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل كافرًا -نسأل الله العافية.
والذي يقول: "ما للدين دخلٌ بالأعمال" يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل كافرًا -نسأل الله العافية.