الجواب:
أما لبس البنطلون فقد شاع بين الناس، ولم يبقَ خاصًّا بالكفار، شاع بين المسلمين وانتشر بينهم، وصار في جنودهم، فلم يكن الآن خاصًّا بالكفار، بل انتشر بين المسلمين وغيرهم، مثل: لبس الكنادر، وركوب السيارات، وركوب الطائرات، فهذا عمَّ الناس كلهم، ولم يبقَ خاصًّا بالكفار.
لكن يجب أن يكون واسعًا لا ضيقًا، وأن يتحرز من هذا الشيء الذي يفصل العورة ويُبَيِّن حجمها ويُؤذيه في صلاته، فينبغي على المسؤولين أن يضعوا شيئًا واسعًا جيدًا يستر العورة ولا يُبين حجمها، ويُعينه على صلاته ووضوئه وغير ذلك، أما هذا الضَّيق الذي يُؤذيه ويُبرز عورته فلا ينبغي لبسه، والذي يظهر أنه لا يجوز، وعليه أن يُعالج هذه الأمور مع المسؤولين حتى يُغيّروا هذه الملابس الضَّارة الضيقة.
ولعلنا إن شاء الله نفعل ما نستطيع في هذا -إن ذُكّرنا بذلك- ونمنعه الآن إن شاء الله، ونرجو من الله أن يُعيننا على ذلك، فإنَّ تذكير المسؤولين مهمٌّ بهذا، وهم من كل خيرٍ قريبون -نسأل الله لنا ولهم الهداية.
لكن يجب أن يكون واسعًا لا ضيقًا، وأن يتحرز من هذا الشيء الذي يفصل العورة ويُبَيِّن حجمها ويُؤذيه في صلاته، فينبغي على المسؤولين أن يضعوا شيئًا واسعًا جيدًا يستر العورة ولا يُبين حجمها، ويُعينه على صلاته ووضوئه وغير ذلك، أما هذا الضَّيق الذي يُؤذيه ويُبرز عورته فلا ينبغي لبسه، والذي يظهر أنه لا يجوز، وعليه أن يُعالج هذه الأمور مع المسؤولين حتى يُغيّروا هذه الملابس الضَّارة الضيقة.
ولعلنا إن شاء الله نفعل ما نستطيع في هذا -إن ذُكّرنا بذلك- ونمنعه الآن إن شاء الله، ونرجو من الله أن يُعيننا على ذلك، فإنَّ تذكير المسؤولين مهمٌّ بهذا، وهم من كل خيرٍ قريبون -نسأل الله لنا ولهم الهداية.