ج: إذا كان الجرح عليه جبيرة فإنه يمسح عليها وقت الوضوء وغسل الجنابة، ويجزئه ذلك، وصلاته صحيحة، سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا، فإن لم تكن عليه جبيرة تيمم عنه بعد غسل أعضائه السليمة، وأجزأه ذلك وصحت صلاته؛ لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16].
ولأن النبي ﷺ والمسلمين الذين أصيبوا ببعض الجراحات يوم أحد صلوا بجروحهم؛ ولما روى أبو داود رحمه الله، عن جابر ، أن رجلًا أصابه جرح فأفتاه بعض أصحابه بغسله، فغسله فمات، فقال النبي ﷺ: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا! إنما شفاء العي السؤال ثم قال النبي ﷺ: إنما كان يكفيه أن يعصب على جرحه خرقة ويمسح عليها ويغسل سائر جسده.[1]
ولأن النبي ﷺ والمسلمين الذين أصيبوا ببعض الجراحات يوم أحد صلوا بجروحهم؛ ولما روى أبو داود رحمه الله، عن جابر ، أن رجلًا أصابه جرح فأفتاه بعض أصحابه بغسله، فغسله فمات، فقال النبي ﷺ: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا! إنما شفاء العي السؤال ثم قال النبي ﷺ: إنما كان يكفيه أن يعصب على جرحه خرقة ويمسح عليها ويغسل سائر جسده.[1]
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (10/ 119).