ج: هذا الأثر معروف عن ابن عباس، وصحيح عنه رضي الله عنهما، وهو يدل على أن إضاعة الجمعة والجماعة من أسباب دخول النار، والعياذ بالله.
وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: لينتهين أقوام عن تركهم الجُمُعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله تعالى عنهم، وخرج أبو داود بإسناد صحيح عن النبي ﷺ أنه قال: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر.
فالواجب على المسلم البدار بإجابة النداء للجمعة والجماعة، وأن لا يتأخر عن ذلك، ومتى تأخر عن ذلك بغير عذر شرعي -كالمرض والخوف- فهو متوعد بالنار، ولو كان يصوم النهار ويقوم الليل.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء[1].
وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: لينتهين أقوام عن تركهم الجُمُعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين خرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله تعالى عنهم، وخرج أبو داود بإسناد صحيح عن النبي ﷺ أنه قال: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه وقال عليه الصلاة والسلام: من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر.
فالواجب على المسلم البدار بإجابة النداء للجمعة والجماعة، وأن لا يتأخر عن ذلك، ومتى تأخر عن ذلك بغير عذر شرعي -كالمرض والخوف- فهو متوعد بالنار، ولو كان يصوم النهار ويقوم الليل.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة والعافية من كل سوء[1].
- برنامج نور على الدرب الشريط رقم (51). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 252).